عندما يتعلق الأمر بالتعليم والتعلم، يمثل تنوع الطلاب تحديًا وفرصة للمعلمين، ويواجه بعض الطلاب صعوبات متعلقة بظروفهم الشخصية أو الأكاديمية (الدراسية)، ومن بين هذه الصعوبات اضطرابات التعلم، وفي هذا المقال سنتناول كيفية التعامل مع اضطرابات التعلم عند الطلاب وتوجيههم لتحقيق أقصى استفادة من عملية التعليم.
يعتبرتوازن الحياة الشخصية والدراسية هو من أهم الأمور الذي يجب على الطلاب السعي لتحقيقها، فالدراسة هي جزء من حياتهم ولكنها ليست كل حياتهم. وبالتالي، يجب تحقيق توازن بين الحياة الشخصية والدراسية؛ لتحسين جودة الحياة والتفوق الأكاديمي، تحديد الأولويات هو أمر مهم في حياة الطلاب والطالبات، فهم بحاجة إلى العمل على تحقيق النجاح الأكاديمي، ولكنهم أيضاً بحاجة إلى الاهتمام بحياتهم الشخصية.
التنمر يعد من أكثر المشكلات التي يعاني منها الأطفال والمراهقين في عصرنا الحالي، ويعد التنمرشكل من أشكال السلوك العدواني الذي يمكن أن يتخذ أشكالًا عديدة، ويمكن أن يكون له آثار خطيرة وطويلة الأمد على من يتعرضون له، على الرغم من زيادة الوعي بالآثار الضارة للتنمر، إلا أنه لا يزال يمثل تحديًا كبيرًا في المدارس والمجتمعات في جميع أنحاء العالم.
في السنوات القليلة الماضية لاحظنا تطور الذكاء الاصطناعي بسرعة كبيرة في مجالات مختلفة أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) أحد أكثر التقنيات تحويلية في القرن الحادي والعشرين. ولديه الآن قادرًا على أداء المهام المعقدة التي كان يُعتقد في السابق أنها المجال الحصري للبشر إحداث ثورة في العديد من جوانب حياتنا، مع استمرار التقدم والتطوير المستمر في تقنية الذكاء الاصطناعي ، يشير الذكاء الاصطناعي إلى تطوير أنظمة الكمبيوتر التي يمكنها أداء المهام التي تتطلب عادةً ذكاءً بشريًا ، مثل الإدراك والاستدلال والتعلم، وهناك قلق متزايد بشأن تأثيره المحتمل على الوظائف وسوق العمل، وفي هذه المقالة سوف نستكشف التأثير المحتمل للذكاء الاصطناعي على سوق العمل ومزايا استخدام الذكاء الاصطناعي في تنمية البشرية.
مع اقتراب موسم الامتحانات، يجد الطالب نفسه غارق في حالة من التوتر والقلق والخوف حيث تعتبر فترة الامتحانات من أصعب الفترات التي تمر على الطلاب وأولياء الأمور، تتطلب فترة الامتحانات التحضير والاستعداد الجيد، ويجب على أولياء الأمور الدعم والمساندة الكافية لأبنائهم حتى يستطيعوا اجتياز الامتحانات بنجاح وتفوق.
سنناقش في هذه المقالة مجموعة من النصائح الفعالة لمساعدتك على الاستعداد الجيد لموسم الامتحانات.
1-ابدأ مبكرًا: لا تنتظر حتى اللحظة الأخيرة لبدء الدراسة، ابدأ مبكرًا وامنح نفسك الوقت الكافي للتحضير للامتحانات ،ولا يشترط عدد ساعات طويلة للمذاكرة ولكن يجب علينا الانتباه والتركيز أثناء المذاكرة.
2- قم بإنشاء جدول زمني للدراسة: يمكن أن يساعدك الجدول الزمني على البقاء منظمًا والتأكد من تغطية جميع المواد اللازمة.
3-أخذ فترات راحة: أخذ فترات راحة أمر ضروري لتجنب الإرهاق، ويمكنك الاستراحة لمدة 10-15 دقيقة لتمدد العضلات وتناول وجبة خفيفة لتعيد نشاطك مرة أخرى.
يشكو العديد من الطلاب من قلة التركيز، وتشتت الانتباه بشكل مستمر أثناء المذاكرة، وأنهم لا يستطيعون التركيز في الدراسة، إذا كنت تريد أيها الطالب المذاكرة بطريقة صحيحة يجب عليك أن تفهم طبيعة واحتياجات جسمك حتي تستطيع التغلب على هذه المشكلة، حيث أصبح الآن قلة التركيز والتشتت ظاهرة يواجها الكثير من الطلاب أثناء مذاكرتهم باختلاف مراحلهم الدراسية وتؤثر بشكل سلبي على قدرة الطالب على استيعاب المعلومات بسهولة مما ينعكس على أداء الطالب ومستواه الدراسي، وهناك العديد من النصائح، والطرق للتغلب على هذه المشكلات.
– عدم القدرة على فهم الدروس: يعد أحد أهم الأسباب الرئيسية للطلاب الذين يعانوا من قلة التركيز هو أنهم لم يتمكنوا من فهم الدروس بشكل صحيح أثناء شرح الدروس مما يفقدهم الرغبة في المتابعة، والتركيز، والاهتمام أثناء الدرس أو المذاكرة.
مع التطور المستمر الذي يشهده العالم في مجالات التكنولوجيا وزيادة الإقبال على استخدامها لم تعد العملية التعليمية والمعرفة مقتصرة على نقل المعلومات من المعلم إلى الطالب فقط بل تعددت طرق التعلّم، وتم توظيف التكنولوجيا في العملية التعليمية، وأدت ذلك إلى ظهور ما يعرف بالتعليم الإلكتروني حيث يمكن للطالب التعلم عن بعد باستخدام الوسائل الحديثة والاستعانة بالإنترنت ومشاهدة مئات آلاف من الفيديوهات، والصور المتحركة، والخرائط الذهنية وغيرها من المصادر التعليمية العديدة الموجودة على شبكة الإنترنت دون الحاجة إلى الالتزام بالزمان أو المكان.
وأظهرت العديد من الدراسات والأبحاث أن للتعليم الإلكتروني العديد من السلبيات، وأدى ذلك إلى ظهور نظام تعليمي جديد وهو ما يعرف بالتعلّم المدمج Blended Learning) حيث يتم الاستفادة من مزايا التعلّيم التقليدي والتعلم الذاتي من خلال توظيف مزايا التكنولوجيا لخدمة أطراف العملية التعليمية.
نظمت أكاديمية وجهات رحلة لأبنائها المتميزين من الطلاب بالتزامن مع إجازة منتصف العام الدراسي لزيارة محافظة الفيوم وقرية تونس.
وذلك في إطار حرص الأكاديمية على تحفيز طلابها والترفيه عنهم، وزيادة التعرف بين الطلاب والمعلمين، وتم التعارف بين الطلاب وبعضهم في جو من الألفة والبهجة والمرح.
يشهده العالم تطورمستمر في جميع المجالات وانعكس بالطبيعي على العملية التعليمية، ولذلك أصبحت التكنولوجيا جزأ لا يتجزأ من المنظومة التعليمية، ويُمكن تعريف تكنولوجيا التعليم بأنها تسخير الأدوات والوسائط التكنولوجية الحديثة كالهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية، واستخدام الصور والرسوم المتحركة والفيديوهات في شرح المناهج الدراسية للمساعدة في توصيل المعرفة والمعلومات بين أطراف العملية التعليمية.
سهلت تكنولوجيا التعليم وتطبيق المناهج المتطورة عملية التعلم علي الطالب والمعلم ، وجعل التعلم أكثر مُتعة ومشاركة بين المتعلمين، وجعل التعليم أكثر تفاعلا من خلال المشاهدة والاسماع والممارسة باستخدام أدوات مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية وما إلى ذلك، وقام المعلم باستخدام الفيديوهات، والصور، والرسوم المتحركة، والخرائط الذهنية وغيرها من أجل عرض ممتع للدرس لضمان فهم الطالب بشكل ممتع، وتنويع أساليب التعليم ومراعاة الفروق الفردية بين المتعلمين، كما سهلت التكنلوجيا علي الطالب و المعلم عدم التقيد بالزمان و المكان حيث يمكنه بسهولة عمل محاضرات من خلال التطبيقات العديدة الموجودة علي الانترنت وشرح المناهج الدراسية من المنازل بالتالي سيوفر علي كلاهما الوقت و المجهود وعناء المواصلات وغيرها، والآن التطور الهائل الذى يشهده العالم في جميع المجالات و خصوصاً مجال التكنولوجيا و التحول الرقمي في جميع المجالات يمكن للطالب التعلم الذاتي دون الاستعانة بمصدر لتعليمه من خلال الكم الهائل الموجود من الفيديوهات والمراجع والكتب علي الانترنت، وهذا لا يقتصر فقط علي المناهج الدراسية، ولكن يمكن للفرد تعلم مجالات جديدة ولغات مختلفة بكل سهولة من خلال الاستعانة بفيديوهات أو التحدث مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم وتبادل المعارف و التعرف علي ثقافات جديدة.
يشهد العالم تطور مستمر في جميع المجالات، ومع التغيرات المستمرة في سوق العمل سواء علي المستوي المحلي أو العالمي وأدى ذلك لظهور وظائف أكثر طلبًا وأقل طلبًا، وسنجد في المستقبل الكثير من الوظائف ستختفي وتموت الي الأبد وتحل مكانها وظائف جديدة تتماشي مع التطورات المستمرة للعصر، لذك يجب أيها الطالب الاستغناء عن الفكرة السائدة في المجتمعات العربية وما يسمي بكليات القمة ومعرفة متطلبات سوق العمل جيداً سواء علي مستوى العالمي والمحلي حتي تستطيع مواكبة المستقبل، وتطوير مهاراتك لخدمة متطلبات المجال التي ترغب في الالتحاق به، وتتعلم كيفية المرونة في التعامل مع ما يخدم رغباتك وأهدافك الوظيفية.
ومع ظهور وباء كورونا في عام 2020م سنلاحظ تغير في خريطة العالم الاقتصادية، وتأثرت الكثير من الوظائف وظهر دليل جديد للوظائف الأكثر طلبا وذلك بسبب الكثير من الإجراءات التي فرضها علينا هذا الوباء وألزم العالم منازلهم، والتطورات التكنولوجيا المستمرة في جميع المجالات.
لذلك يجب عليك أيها الطالب معرفة أن العالم يتغير ويتطور باستمرار وعليك اختيار ما يتناسب مع رغباتك ومتطلبات سوق العمل حتى تستطيع أن توفر لنفسك حياة كريمة وتطور مهاراتك باستمرار.
مع دخول الأشخاص المستمر على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي واعتمادهم عليها بشكل أساسي في حياتهم سواء في الدراسة أو التعرف على مستجدات العالم والأخبار أو التسوق وغيرها من الأمور الحياتية أدى ذلك لظهور ما يعرف بالتسوق الإلكتروني والتعلم عن بعد، واتجاه الشركات إلى التحول الرقمي في جميع مجالات الأعمال بالتالي ستزداد من الحاجة المستمرة للعاملين في مجال تقنية المعلومات لدى الشركات.
المسميات الوظيفية: مهندس شبكات كمبيوتر، ومهندس برمجة، ومنسق تكنولوجيا المعلومات.
